2009/09/24

ركبتك سودا ؟ =(





المجتمع السعودي بشكل عام يواجه مشكلة " عويصة " حول ما يسمى بالركبة السوداء. حيث
أصبح الشرط الأهم بعد الدين أن " تلقّ " ركبة البنت ! و أصبحت جل اهتمامتنا
كيف " ندعك " ركبنا حتى يظهر اللون الأصلي ـ الزهري.

من قال أن الركبة السوداء " كخّه " ؟

يدور نقاش طويل بيني و بين أصدقائي حول المواصفات الجمالية في الأنثى، بالطبع تدور
نقاشاتنا غالباً حول نقاط و قضايا أهم، و لكنا نعود دوماً إلى أهم القضايا التي تشغل فكر
الأمة الشبابية العازبة " الملحّطة "، المرأة !

يقول أحدهم: [ تعرف البنت من يديها، فنعومة اليدين و صفاءها و امتلائها تخبرني بكل ما أريد
أن أعرف ]
.

و استغربنا كثيراً من قول أحدهم: [ أكثر ما يجذبني في الأنثى هي أن تكون ممتلئة إلى درجة
تتواجد فيها بعض " السفطات " ]
!!

آخر يقول متفلسفاً: [ في اعتقادي أن الرجل البدين يفضل النحيفة، و العكس ].

و في البدانة و النحافة و الطول و القصر اختلفت أذواقنا حتى أكاد أجزم أننا لم نتفق إلا
على نقاط رئيسية لا يختلف عليها اثنان.

قبل فترة ليست باليسيرة قرأت في إحدى المنتديات رداً أثار استغرابي لإحدى العضوات تصف
فيه الرجل و الزوج المثالي في رأيها و الذي تتمناه، تقول: [ أكثر ما أتمناه في زوجي أن يكون
صوته ناعم جداً. أتمنى أن يمتلك بشرة ناعمة حتى أشعر بالدفئ لحظة ملامسته ليدي. أريده
ألا يسمع صوته خارج حدود الغرفة التي يجلس فيها. أريده رقيقاً ]
!

كنت أعتقد أن إحدى النقاط التي لا تختلف الإناث عليها هي الصوت الرجولي و الحضور القوي
للرجل في أي مجلس يُجتَمع فيه. و لكن، تختلف الأذواق و لا تبور السلع.

في إحدى المنتديات التي أتابعها قراءة شدني موضوع بشكل استفتاء، يقول السؤال فيه:

من الأكثر جاذبية في نظرك، الرجل الأسمر ؟ أم الحنطي ؟ أم الأبيض ؟


كانت الأغلبية الساحقة، و الغير متوقعة بالنسبة لي، للرجل الأسمر. يليه الحنطي فالأبيض. كذلك
تنوعت إجاباتهن حول الرجل ذو الشعر الناعم و المجعد و الأصلع.


أخرج من خلال ملاحظاتي البسيطة إلى قاعدة قلتها لأحد أصدقائي:

[ كل انسان بهالدنيا و له شخص يشوفه انو اجمل شي بهالكون، يشوف انو وجهه و جسمه و
شعره و لونه و اسلوبه و صوته و كلامه هو أطلق شي في هالكون. لذلك المفروض كلنا نكون
راضين بأشكالنا لما نعرف انو حنا الأكمل في عين شخص في هالدنيا ]
.

متذمراً يقول: [ طيب و كيف أقابل هالشخص ! = ( ]

أؤمن بأنه يوجد الكثير ممن تجذبهم الركب السود كإيماني بأن الفتاة بلا مكياج أجمل !

2009/09/23

شكراً يا حلوة





في يوم الثلاثاء ١١ من رمضان لعام ١٤٣٠ هـ، و الموافق لـ ٢٠٠٩/٩/١ م، كان وصولي
إلى الرياض عائداً من رحلتي الدراسية إلى Vancouver. لما أتوقع استقبالاً حاراً بسبب
توقيت رحلتي " الأليييم ”. كان وصولي إلى المنزل في الساعة السادسة صباحاً. تفاجأت
ببالونتين عند البوابة الخارجية للمنزل. [ ايه صح ! اختك مسوية لك حفلة مفاجأة ] قالها ابن
عمي بكل " فغارة " ! [ لا لا ما سوت شي ] أخي الصغير يلتفت على ابن عمي محاولاً
" تصريف " الموضوع. تظاهرت بعدم معرفتي للموضوع و " انبسطت " للمفاجأة !

حينما دخلت، كانت حديقة المنزل مزينة بالبالونات و زينة الحفلات. ابنة عمي مختبئة خلف ستائر
النافذة تحمل في يديها أنبوباً تنفجر عنه أوراق ملونة، حاولت جهدها فتحها و لكن !. رمت
الأنبوبة على وجهي و قالت [ افتحها بنفسك ! ].

خلف زاوية الممر كانت أختي تقف بكاميرتها لتوثيق ردة فعلي. كم أحبك و أحب تفكيرك في
طريقة تعبرين فيها عن سعادتك بعودتي ! حتى غرفتي قامت بتنظيفها و تعطيرها.

في زاوية غرفتي، لدي ثلاجة صغيرة أقوم بين فترة و أخرى بملئها بـ " الشوكولاطات " و التي
عادة ما تملأ بطون إخواني. قبل سفري كانت شبه فاضية، قامت هي بملئها !

أخيراً، عمي و خالتي أشتروا لي كعكة ترحيب بي، و الغريب أنها من " الكيكات " النادرات التي
أعجبني حقاً طعمها !

شكراً لكم على هذا الترحيب الحار، و شكر خاص لأختي القمورة. [ يلوموني ! ].




صورة للمدخل


زاوية أخرى للمدخل و النافذة التي كانت بنت خالتي متوزية وراها


صورة للحوش بعد تفجير الزينة !


سيارتي متزينة لي .. على فكرة كانت مغبرة و ميب مغسولة !


الثلاجة .. =)


كيكة عمي و خالتي .. شكراً