قبل أن أشرع في " الثرثرة ” و سرد تفاصيل الكلام .. أود أن أتقدم بخالص
الشكر و التقير لكل من تابع الروزنامة فصلاً فصلاً .. سواء كانت متابعة جلية
واضحة بتعقيباتها في مدونتي .. أو من تواصل معي عن طريق البريد الالكتروني ..
أو تلك الفئة التي آثرت المتابعة بصمت !
أشكركم كل الشكر .. و كل المحبة أحملها إليكم في أصدق باقة ..
الشكر و التقير لكل من تابع الروزنامة فصلاً فصلاً .. سواء كانت متابعة جلية
واضحة بتعقيباتها في مدونتي .. أو من تواصل معي عن طريق البريد الالكتروني ..
أو تلك الفئة التي آثرت المتابعة بصمت !
أشكركم كل الشكر .. و كل المحبة أحملها إليكم في أصدق باقة ..
كانت تلك غالبية الرسائل التي وصلتني على بريدي الإلكتروني .. و المضحك حقاً
هو مراسلة أحد الأشخاص لي ببريد إلكتروني معنون باسم [يارا] و بعض أرقام
يطلبني الرجوع إليه .. و أنه يحبني و لم يطق فراقي !
القصة يا أحبتي كتبتها قبل إدراجها في المدونة بعدة شهور .. كانت
رسالة قدمتها لكل شاب له علاقة مع شابة .. و ذلك لما رأيت من تفشي هذه الظاهرة
حتى شعرت بواجبي تجاه هذه القضية .. فاستخدمت قلمي و أسلوبي ..
لا أنكر أبداً استخدامي لوقائع عشتها .. كسفري مع والدي إلى جنوب أفريقيا ..
و استخدام بعض الألفاظ و الحوارات التي عاشها أطراف أعرفهم .. و لكنها كسياق
في القصة لم تحدث .. فأنا دمجت بين الحقيقة و خيال السرد .. و " تشويش " الهدف ..
من ضمن القائمة التي تصلهم تدويناتي على البريد الإلكتروني هي أمي .. و كانت
من أشد المتابعين لهذه القصة .. محاولة ـ زعما منها ـ " قفط ” وضعي ! =)
[ يمه و ربي السالفة ما صارت .. ارقدي و آمني ]
نعم .. كثير من الصفات التي أعشقها في الأنثى ألبستها يارا .. و الأكثر هي
شخصيتي التي لبسها عبدالعزيز .. و أسلوبي في الحديث و مقاطعة المتحدث !
أردت أن يكون نصي في هذه القصة بعيداً عن النصوص التقليدية أقرب
إلى واقعنا السريع .. و القريب من " الوناسة " الشبابية ..
أعتذر لكل شخص استعجل في الحكم على هدفي من القصة .. و أود أن أقول لهم :
[ اركدوا الله يهديكم ] =)
أعود لأشكر الجميع ..