2009/06/18

روزنامة ألم ـ الجزء الثالث



[ 3 ]





.~.~.~.~.~.~.



اتهمـتـك ..
وابتـديـت أغـرق فـي [ ظـنـي ] .. !
تهت ..
و [ اتخيلت ] صورتك
وأنت متعـود تخونـي !!
وإنـــي مــــش ـ دايـمـاً ـ حبيـبـتـك
اتـهـمـتــك .. !
وابتديت سهـر الليالـي ..
بين دموعي وانشغالـي ..
والحقيقة [ غيـر خيالـي ] ..
الحقيقة إنـي ظلمتـك .. !
غصب عني ..
وهم خذني ..
وأنت سبته يزيد عليّـه !!
وهم قالّي : " لمـا تمشـي مش حترجع تاني ليّـه "
أيوه جيت لك أعتذر لك ..
قلبي قالي حتسامحني ..
وأنت لازم تعتـذر لـي .. !!
أصل ظني فيك ..
جرحني

كلمات : مجهول


.~.~.~.~.~.~.




.~.~.~.~.~.~.


ـ نبي اليوم نجرب شي جديد ..
ـ طيب .
ـ أبي نبعد عن بعضنا فترة لين يشتاق واحد منا للثاني .. وقتها نرجع .
ـ ليه !
ـ بس تجربة جديدة .. عشان نعرف أثرنا على حياة بعضنا .. بس نكون صادقين و قد التحدي !
ـ طيب .
ـ أوكيه .. يالله ضفي وجهك .
ـ يؤ !
ـ باي .
ـ لحظة عبدالعزيز !
ـ هاه ؟!
ـ خلاص و ربي وحشتني !



.~.~.~.~.~.~.










أجمل شعور هو ذلك الذي ينتابك حينما تعلم أنك الفكرة الأساسية في عقل من تحب .
يخاف عليك .. يدعو لك .. يتواصل معك .. و فوق ذلك [ يحبك ] .. !

ـ عزوزي .. خاطري أهدي لك أغنية .
ـ خاطري ! تكلمي زين .. قولي ودي .
ـ طيب ودي !
ـ طيب قبل لا تهدين أبي أقول لك على شغلة .. أو بالأصح نبي نسوي قاعدة في الإهداءات .
ـ وشو ؟!
ـ أول شي ما أبيك تهديني أي أغنية يغنيها رجال .
ـ ليه ؟!
ـ لعدة أسباب منها أنو لما تهديني أغينة يغنيها رجال يعني انها عاجبتك ..
و أنا أغار لدرجة إني ما ودي أي شي يسويه غيري من الرجال يعجبك .
ثاني شي .. مقدر أتقبل شغلة انك تهديني كلمات واحد كاتبها في وحدة ! ما تركب ..
ـ بس أغلب الأغاني الحلوة يغنيها رجال !!
ـ أدري .. لأنو العادة الرجال أزين من الحريم .
و الشغلة الثانية .. أي ألبوم جديد ينزل لأي مغني ما تسمعينه لين أسمعه أنا .
يمكن ألقى شي يعجبني و أهديك ! ما يمديني أهديك أي شي الا و تطلعين سامعته .
و أنا في المقابل ما راح أسمع أي ألبوم جديد للمغنيات ..
ـ ما تلاحظ انك معقد الشغلة شوي ؟!
ـ خلاص براحتك .. بس احس انو احلى كذا ! يوصل الاحساس اكثر .
ـ خلاص موافقة .
ـ أحبك .





على أعقاب صوتها الفتان تتلون الحياة بلون مختلف .. أجمل بكثير من لونها المعتاد ..
أشعر بكثير من التفاؤل و الحماسة فقط حينما أعلم أن [ يارا ] هي المرأة التي تقف خلفي ـ الرجل العظيم ـ !


مراراً و تكراراً أقف في أماكن مختلفة متصوراً أن حبيبتي قد داست قدمها على نفس المكان الذي أقف فيه .. فأطرب !
أدور بجسمي يمنة و يسرة متصوراً جميع المناظر التي شاهدتها .. و كيف شكلت جزءً من ماضيها .. لتكون جزؤً من ماضيّ أيضاً !

كنت أسألها كثيراً عن لونها المفضل .. و أكلتها المفضلة .. و شرابها المفضل .. و مكانها المفضل ..
و كل شيء مفضل في حياتها ..
فتجيبيني باستطرادها المعتاد .. فلا هي تمل من التحدث .. و لا أذني تكل ..

أحب أن أفعل ما تفعل .. لأعيش ما تعيش و أشعر بما تشعر ..
حتى طريقة نومها الغريبة حاولت تقليدها .. و لكني أيقنت أنها لا تصلح أبداً للرجال .. !

يطيب لي [ الاستقعاد ] لها .. و [ رفع ضغطها ] .. و مقاطعتها أثناء حديثها .. ليس لشيء و لكن :

زينها يزداد لا جات زعلانة !!


علاقتي بـ [ يارا ] أقوى بكثير من أن تكون مجرد علاقة حب و طيش مراهقين ..
فنحن نصنف من الفئة الراقية التي لا يجارينا فيها أحد ..
مستوى أعلى بكثير من أن تكون هذه العلاقة التي نحن فيها محرمة شرعاً أو مخالفة لتقاليد مجتمع ..
فخوفي و غيرتي عليها و حفاظي لها لا يخالطه شك .. و حالها معي أفضل من حالها بدوني ..
فلي الفضل بعد الله على هذه المحافظة .. و لا أنتظر من أهلها جزاءً و لا شكوراً .. لله و في الله .


في ليلة من ليالي الشتاء .. و هو بالنسبة لي أفضل فصول السنة مع [ يارا ] ..
فليله الطويل يساعدني كثيراً على كسب المزيد من الوقت لمكالمتها ..
و دفء السرير ـ الذي تعلم الكثير من دفء صدرها ـ يربّت على أكتاف رومانسيتي فيوقظها ..
لأكمل معها أعذب فصول رواية عشقنا ..

أعتدت كثيراً أن أصارحها بكل ما يجول في خاطري .. و أن أشاركها فلسفتي و رؤيتي للأمور ..
و اعتادت هي أن تستمع لي بكل هدوء .. و إن لم تفهم حرفاً مما أقول .. !
فحبيبتي تمتلك قدراً كبيراً من البرود التفكيري .. فهي لا تتعنى أبداً لأن تدير هذا العقل الذي تملكه ..
و بشكل غريب يجذبني هذا الشيء فيها ! .. فهي تشعرني بأنها أنثى تحتاجني بكل ما فيها .. و تثق فيني إلى الحد الذي تدع مسألة التفكير عن حياتها لي ..
يالإيثارها !


ـ تسمحين لي أخونك ؟!
ـ ما يبي لها سؤال حبيبي .. ايه عادي .
ـ أوكيه .. شكراً .
ـ هيه تعال انت .. صدقت !
ـ ليه طيب ؟!
ـ حلوة ذي !
ـ يارا .. وش تعريف الخيانة ؟!
ـ اممممممممممممممم .. شوف لها تعريفات كثيرة بس الغالب انك تكون على علاقة مع طرف ثالث و حبيبك ما يدري .
ـ هذا مثال للخيانة .. تعريفي لها انك تسوين أي شي ما احبه من وراي و لا تقولين لي .
ـ مثل ؟!
ـ تذكرين يوم قلت لك ما تكلمين أحد من أقاربك و يوم دق عليك ولد عمك يعايدك رديتي ؟!
ـ ايه ..
ـ هاذي تعتبر خيانة .. لأنك سويتي شي منعتك منه من قبل ..
ـ طيب قلت لك آسف !
ـ حبيبتي أكره كلمة آسف ! و لا أبي أسمعها أبد .. لأنها ما تتعدى كونها مجرد كلمة !
أنا أبي أشوف أفعال .. تحسين انك غلطتي بحقي ؟! غيري هالغلطة و عدليها و لا تعيدينها !
ـ طيب .
ـ المشكلة كل مرة تقولين طيب و ترجعين و تغلطين !
ـ اوه صح .. نسيت اني اكلم مَلَك مُنَزّل من السماء ما يغلط ..
ـ حبيبتي انا اغلط كثير مرة .. بس اذكري لي شي واحد قد قلتي لي ما اسويه و سويته ؟
ـ .....
ـ طيب سؤال ثاني .
ـ هاااااه .
ـ من أكثر خيانة .. الرجال و الا الحريم ؟!
ـ من غير تفكير .. الرجال !
ـ يالله .. من جد انتي غريبة ! سويتي إحصائية ؟! بحث ! استفتاء ؟! أي شي يسوى ؟!
ـ لا .. خلهم يولون .. أهم شي انا و انتا .. صح ؟!
ـ حبيبتي .. قاعدين تنتاقش .. بعدين تنغزل في بعضنا .
ـ طيب !
ـ أنا قبل لا أجاوب على هالسؤال في سؤال قبله أحس انو جوابنا عليه ضروري قبل لا نجاوب على ذاك ..
وش أسباب الخيانة ؟!
ـ مدري ؟! انتو يالشباب تحبون تلعبون بذيولكم كثير .. و حنا وش حليلنا وفيات ! آآخ لو الشرع محلل للحريم أربع !
ـ طيب ليش نلعب بذيولنا و انتو لا ؟!
ـ ربي خلقنا كذا .. حنا وفيات و انتو إصابات [ هاهاها ] ..
ـ طيب اذا ربي خلقنا كذا .. المفروض محد يشره علينا و تعتبر خيانة الرجل للمرأة شي طبيعي !
أنا من وجهة نظري ان الشخص ما يخون إلا لسبب .. يعني مستحيل شخص يخون وحدة لاقي عندها كل اللي يبيه !
ـ يعني أقدر أقول انك ما راح تخونني أبد ؟! وهـ بس .
ـ يارا !
ـ يمه منك ! لا ترفع صوتك .. أكرهك !
ـ شوفي .. الرجل لما يدخل علاقة مع مرأة مستحيل يفكر بغيرها .. لأنو إلى الان لاقي كل شي يبيه ..
صوتها و اسلوبها و حبها له .. و كل شي لاقيه فيها !
بس مع الأيام .. يبدا يخف اهتمام الحرمة فيه او يتغير اسلوبها .. الزبدة انها تبدا تقصر في حقه بشكل أو بآخر ..
و حنا الرجال عيبنا اننا مو عاطفيين زيكم .. عشان كذا ما نقدر نحدد مكان النقص اللي انتو مقصرين في حقنا فيه ..
لاننا لو لقيناه جيناكم و عاتبناكم لين نرجع العلاقة زي أول و لانخون ..
و هالشغلة تخلينا نروح نبحث عن أنثى ثانية تعوض هالنقص اللي في العلاقة .. لين نلقاها ..
و بعد فترة نفقدها .. و تنفرط سلسلة الخيانات ..
لذلك أنا أقول يا حبيبتي .. إذا حنا أكثر خيانة منكم فهالشي راجع لتقصيركم في حقنا .. و طبعا هالقاعدة ما لها شواذ أبد ..
بتقولين اعرف بنات كثار مسوين المستحيل لحبايبهم و برضو خانوهم .. أقول لكم لان حبايبهم ما يملا عينهم شي ! و النقص موجود ..
الفرق الوحيد في هالحالة انو البنت ما تتحمل مسالة الخيانة .. الرجل يتحملها .. و الا السبب في الخيانة هو النقص !
ـ عبدالعزيز .. انت تكلم غيري ؟!
ـ الليييييييل .. لا
ـ طيب حبيبي .. حاول تقفل مخك يوم من الأيام .. والله تعب عليك .




حياة المحبين تختلف كثيراً عن حياة بقية البشر .. لا أقول أنها أفضل .. و لا أسوأ .. و لكنها بالتأكيد تختلف .
فشعورك أن هناك دوماً شخص كرس وقته و جهده و روحه من أجلك يزيل عن عاتقك الكثير من الأعباء !
تعلم أنك لست وحيداً في هذه الدنيا .. و إلم تعن لك الدنيا شيئاً .. فأنت تعني لأحدهم الدنيا و ما فيها ..


ـ من انتي ؟!
ـ انا يارا .
ـ لا هذا اسمك .
ـ ادري .. كيف يعني من أنا ؟!!
ـ انتي تقولين عن [ يارا ] اسمي .. و تقولين خشمي و عيني و فمي و شعري و جسمي ..
و تفكيري و احساسي و روحي .. و كل شي تنسبينه لك .. يعني انتي وشو بالضبط ؟!
ـ أنا كل هالشغلات مع بعض .
ـ المشكله انك تقولين هذا كلي !
ـ يارا حددي موقفك من الآن .. عشان أعرف اركز حبي على نقطة معينة .. !
















حبيبتي


تشغلني أفكاري كثيراً .. بك و عنك ..
فلا أجد بداً من أن أسطرها على ورقي علّها تخفف عني بعض ما بي !


لقد أحببتك بكل ما فيك من عيوب و مزايا ..
فمزاياك تتلخص في كونك تفعلين المستحيل من أجل إرضائي ..
و عيوبك ـ أيضاً ـ هي عدم مقدرتك على ذلك !

تعمدت كثيراً أن أوقظك من نومك قبل موعد إيقاظك بساعة ..
حتى أسمع صوتك الغافي المتكاسل ..
فتتخدر مشاعري معه .. و أنتشي به إلى أعلى مراتب النشوة !

أحب منك [ ألو ] المستغربة .. في بداية كل مكالمة ..
و أتعمد عدم الرد حتى تعيديها على سامعي مرة أخرى .. فأطرب !


يشدني فيك خجلك الأنثوي من كلامي الخارج عن حدود الحياء ..
و صمتك الذي يطبق على جو المكالمة حين استماعك لحديثي ..

أضحك كثيراً و أفرح حينما تقصين عليّ مواقف طيشك ..
و مقالبك مع من حولك .. و كيف تشعرين بالإثارة لذلك !


حينما تضيق الدنيا علي ..
و لا أجد مخرجاً من همومي ..
ألجأ بتفكيري إليك .. فأتخيلك و أنتِ نائمة ..
و حركاتك في منزلك ..
و يومك كله ..
و أحسد كل شيء حولك ..
[ حظهم .. شافوك قبلي ]

لقد شربت حبك حد السكر !
فتشرّب فيني حتى تغلغل !
أحبك




2009/06/16

أنثى ؟





[ من / ما ] هي الأنثى ؟!



من وجهة نظرك .. من هي الأنثى الحقيقية ؟!
و ما هي الصفات التي تجعل من المرأة أنثى ؟!
و هل ينطبق على زيادة معيار الأنوثة في المرأة المثل المصري القائل : “ أكتر من كدا حتبوز ” ؟!
هل الأنوثة طبيعة أم تطبع ؟!
و هل تؤيد المرأة أن تتصنع الأنوثة حين تفقدها ؟!


محاور كثيرة تدور في فلك سؤال واحد : [ من / ما ] هي الأنثى ؟!


أتمنى مشاركتي فكركم و رأيكم و وجهات نظركم .. لعلي أرى من زوايا رؤيتكم .




دعوة : أبو رغد ، أبو هيفاء ، و أبو يارا .. رايكم مره يهمني =)